الجمعة، 17 يونيو 2016

ورد الطائف متجر وردات متجر زهور

قد تُيقظ فينا رائحةٌ ما إحساساً نام بداخلنا لفترة ، قد يكون هذا الإحساس إما بالحنين أو بالفقد او الاشتياق او الحب او حتى مجرد السعاده !! 
ولكن .. أن تَخْلِق تلك الرائحة أحاسيس كثيرة ومختلفة في ذات اللحظة فهذه إذن هي رائحةٌ أصيلة ، كرائحة الورد الطائفي ...

الورد الطائفي ! يعبق بتاريخ مدينة كاملة ، يصف جمالها ، ويحكي عن اسرارها وكيف للجمال ان يولد من قسوة البرد ، فيتخذ لوناً جميلاً يشع بالدفء والبهجة
ففي نهاية شهر آذار (مارس) وحتى شهر نيسان ( إبريل) 
من كل عام تزهر مدينتي ذات الأنهر الثلاثة  كما عُرفت وقيل عنها من قبل  بالورد الطائفي .
وفي أجواءٍ ربيعيةٍ ماطرة يكون موسم حصاد الورد الذي اصبح لاحقاً احتفاليةً كبيره لكل أهالي وزوار المدينة
اما عن تاريخ هذه الورده  فاختُلف كثيراً على مصدرها ونشأتها فقيل ان زراعة الورد الطائفي عُرفت منذ العصر الجاهلي فكان ماء الورد ودهنه يُهدى كهدية ثمينة بين الناس حتى ذاع صيته فصار عطرا للملوك 
في العصور مابعد الجاهلية والإسلام في العصر الأموي والعباسي امتدادا الى العهد العثماني وحتى زمننا هذا وقيل ان مصدره ارض البلقان 
وقيل ان احد سلاطين الدولة العثمانية اهدى بعض الشتلات لشريف الحجاز آنذاك 
ولكن لا إثبات لاحد الروايات ولا نعلم أيها اكثر صحه
كما يعتبر ان عطر الورد الطائفي هو من أغلى عطور الورد في العالم فهو حتماً الاغلى لانه ارتبط وعبر التاريخ بغسل الكعبة الشريفه

أما بالنسبة للصناعات المنتجة من الورد الطائفي والتي يمكننكم شرائها عن طريق المتاجر الإلكترونية والتي توفر منتجات خاصة ومبتكره فهي قليلة جدا واتمنى ان نرى العديد منها ..
 مثل : متجر وردات  ومتجر زهور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق